responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المطلقة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 227
وَهَكَذَا أَخْرَجَ مَالِكٍ فِي الْمَوْطِأ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيَّادٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ فَسَّرَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ بِذَلِكَ
وَهَكَذَا أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ وَجَعْفَرٌ فِي الذِّكْرِ عَنْ جَمَاعَةِ مِنَ التَّابِعِينَ
وَمِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ أَنَّهَا الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَمِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ أَنَّهَا جَمِيعُ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ
وَهَذَا وَإِنِ احْتَمَلَ اللَّفْظُ لَكِنَّ الْحَدِيثُ الْمَرْفُوعُ مُقَدَّمٌ وَلَا سِيَّمَا وَقَدْ غَايَرَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ بَيْنَ الْحَسَنَاتِ وَبَيْنَ الْبَاقِيَاتِ مَعَ مَنْ وَافَقَ ذَلِكَ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَالله أعلم
آخر الْمجْلس الْأَرْبَعين بعد المئة

141 - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته آمين بتاريخ سادس عشر شهر رَجَب الْفَرد الأصب الْأَصَم الْمُبَارك عَام ثَلَاثِينَ وثمان مائَة قَالَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الَّذِي فَاقَ الْأَنَامَ حُسْنًا وَحُسْنى وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِينَ ارْتَقُوا بِهِ إِلَى الْمَقَامِ الْأَسْنَى أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ جَرَى فِي بَعْضِ مَجَالِسِ الْإِمْلَاءِ ذِكْرُ الْحَدِيثِ الْوَارِدِ إِنَّ للَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا وَهَلْ ثَبُتَ رَفْعُ سَرْدِهَا أَمْ لَا فَحَدَانِي ذَلِكَ عَلَى بَيَانِهَا تَفْصِيلًا وَإِجْمَالًا وَعَلَى اللَّهِ أَعْتَمِدُ وَمِنْ فَيْضِ كَرَمِهِ أَسْتَمِدُّ سُبَحَانَهُ وَتَعَالَى

اسم الکتاب : الأمالي المطلقة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست