responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المطلقة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 116
وَرِجَالُهُ مَعْرُوفُونَ إِلَّا سُلَيْمَانَ بْنَ رَجَاءٍ
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ إِنَّهُ مَجْهُولٌ
وَأَبُو نُصَيْرَةَ بِالنُّونِ مُصَغَرٌ مَسْتُورٌ وَقَدْ قِيلَ إِنَّهُ مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ غَيْرُهُ
فَهَاتَانِ خِصْلَتَانِ تَكْمُلُ بِهِمَا الْعَشَرَةُ وَيُزَادُ فِي النَّظْمِ
(وَكمِّلْ بِحُزْنِ الْقَلْبِ وَالنُّصْحِ لِلَّذِي ... يَلِي الْأَمْرَ وَاقْرِنْ كُلَّ شكْلٍ بِشَكْلِهِ) ثُمَّ وَجَدْتُ خِصْلَتَيْنِ أَيْضًا
الْأُوْلَى مَا أَخْرَجَ أَبُو بَكْرِ بْنُ لَالٍ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الثَّوَابِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُظِلَّهُ اللَّهُ بِظِلِّهِ فَلَا يَكُنْ عَلَى الْمُؤْمِنيِنَ غَلِيظًا وَلْيَكُنْ بِالْمُؤْمِنيِنَ رَحِيمًا
الثَّانِيةُ مَا أخرج الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَادِ وَابْنُ شَاهِينَ فِي التَّرْغِيبِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي نُصَيْرَةَ أَيْضًا عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ مُوسَى بْنُ عمرَان عَلَيْهِ السَّلَام وَالسَّلَامِ يَا رَبُّ مَا لِمُنْ يَتَّبِعُ الْجَنَائِزَ قَالَ تَخْرُجُ مَعْهُ الْمَلَائِكَة براياتها قَالَ فَمَا لِمَنْ يَصْبِرُ الثّكْلَى قَالَ أُظِلُّهُ بِظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلُّ إِلَّا ظِلِّي
وَطَرِيقُ كُلٍّ مِنْ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ أَوْهَى مِمَّا تَقَدَّمَ
وَيُمْكِنُ ضَمُّ هَاتَيْنِ الْخِصْلَتَيْنِ إِلَى الْعَشْرِ فَتَصِيرُ سَبْعَتَيْنِ وَيُغَيَّرُ نَظْمُ الْبَيْت الأول والْأَخير
فَأَما الأول فَيصير هَكَذَا

اسم الکتاب : الأمالي المطلقة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست