responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإغراب المؤلف : النسائي    الجزء : 1  صفحة : 235
164 - أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص ابن عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِ -أَوِ الْمُسْلِمِ- مَثَلُ شجرةٍ خَضْرَاءَ)، قَالُوا: هِيَ كَذَا هِيَ كَذَا - وَأَنَا ظَنَنْتُهَا النَّخْلَةَ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَهُ فَاسْتَحْيَيْتُ، وَكُنْتُ شَابًّا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((هِيَ النَّخْلَةُ، هِيَ النَّخْلَةُ)). قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَأَخْبَرْتُ أَبِي بِمَا أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: لَوْ كُنْتَ قُلْتَهَا كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا.
اللَّفْظُ لِلْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ.

165 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ يُحَدِّثُ عَنْ -[236]- أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَدَعَاهُ، قَالَ: فَصَلَّيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ، فَقَالَ: ((مَا مَنَعَك أَنْ تُجِيبَنِي؟)) قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ: ((أَلَمْ يقل الله جل ثناؤه: {يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لما يحييكم}، ألا أعلمك أعظم سورة قبل أَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ)) [قَالَ: فَذَهَبَ لِيَخْرُجَ]، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَوْلَكَ؟ قَالَ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} , قَالَ: ((هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي الَّذِي أُوتِيتُ وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ)).

اسم الکتاب : الإغراب المؤلف : النسائي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست