responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأربعون في شيوخ الصوفية المؤلف : الماليني، أبو سعد    الجزء : 1  صفحة : 226
سَمِعْتُ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ بَنَانٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ الشِّبْلِيَّ، يَقُولُ: قَالَ الْجُنَيْدُ: يَا أَبَا بَكْرٍ، §«لَا تَتَعَنَّ فَإِنَّ الْحَقَّ لَا يُعْطِي نَفْسَهُ لِأَحَدٍ»

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيَّ، بِالرَّمْلَةِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الشِّبْلِيَّ، يَقُولُ وَقَدْ سُئِلَ عَنِ التَّوَكُّلِ فَقَالَ: §«التَّوَكُّلُ فِي حَوَاسِّكَ وَمَجِارِي الْأَحْكَامِ عَلَيْكَ»

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الْبِيْكَنْدِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئَ، يَقُولَ: «§مَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا فَلَا يَنْصَحْكَ، وَمَنْ أَحَبَّ الْآخِرَةَ فَلَا يَصْحَبْكَ، لَا تَرْجُ نُصْحَ مَنْ قَدْ خَانَ نَفْسَهُ»

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَوَّاصُ، قَالَ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ الْمِصْرِيَّ، يَقُولُ: §«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي ابْتَدَعْتَ -[227]- بِهِ عَجَائِبَ الْخَلْقِ فِي غَوَامِضَ الْعِلْمِ، يَجُودُ جَلَالُ جَمَالُ وَجْهِكَ فِي عَظِيمِ عَجِيبِ تَرْكِيبِ أَصْنَافِ جَوَاهِرِ لُغَاتِهَا، فَخَرَّتِ الْمَلَائِكَةُ سُجَّدًا لِهَيْبَتِهِ مِنْ مَخَافَتِكِ، أَنْ تَجْعَلَنَا مِنَ الَّذِينَ سَرَحَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي الْعُلَى، وَحَطَّتْ هِمَمُ قُلُوبِهِمْ فِي مُعْلِيَاتِ الْهَوَى حَتَّى أَنَاخُوا فِي رِيَاضِ النَّعِيمِ وَشَرِبُوا بِكَأْسِ الْعَيْشِ وَخَاضُوا لُجَجَ السُّرُورِ وَاسْتَظَلُّوا تَحْتَ فِنَاءِ الْكَرَامَةِ»

اسم الکتاب : الأربعون في شيوخ الصوفية المؤلف : الماليني، أبو سعد    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست