responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأربعون في التصوف المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 15
38- باب في صفة العقلاء
أخبرنا عبد الله بن محمد بن علي حدثنا علي بن سعيد العسكري حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي حدثنا داود بن المحبر حدثنا عباد بن كثير عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العاقل الذي عقل عن الله أمره.

39- باب في إباحة السماع
أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب الحافظ حدثنا محمد بن عبد الله بن يوسف الهروي بدمشق حدثنا سعيد بن محمد بن زريق الرسعني حدثنا عبد العزيز الأويسي حدثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن عثمان بن عروة , عن أبيه , عن عائشة, قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أيام التشريق وعندي جاريتان لعبد الله بن سلام تضربان بدفين لهما وتغنيان فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت أمسكا فتنحى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سرير في البيت فاضطجع وسجي بثوبه فقلت ليحلن اليوم الغناء أو ليحرمن قالت فأشرت إليهما أن خذا قالت فأخذتا فوالله ما نسيت ذلك أن دخل أبو بكر وكان رجلا مطارا يعني حديدا وهو يقول أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وقال يا أبا بكر لكل قوم عيد وهذا أيام عيدنا.

40- باب في إباحة الرقص
أخبرنا أبو العباس أحمد بن سعيد المعداني الفقيه بمرو حدثنا محمد بن سعيد -[16]- المروزي حدثنا الترقفي حدثنا عبد الله بن عمرو الوراق حدثنا الحسن بن علي بن منصور حدثنا غياث البصري عن إبراهيم بن محمد الشافعي أن سعيد بن المسيب مر في بعض أزقة مكة فسمع الأخضر الجدي يتغنى في دار العاص بن وائل:
تضوع مسكا بطن نعمان إن مشت ... به زينب في نسوة عطرات
فلما رأت ركب النميري أعرضت ... وكن من أن يلقينه حذرات
قال فضرب برجله الأرض زمانا وقال هذا ما يلذ سماعه وكان يرون أن الشعر لسعيد

تم الكتاب والحمد لله حق حمده
وصلواته على خيرته من خلقه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة المباركة في يوم 17 جمادى الثانية من سنة 867
اللهم أحسن عاقبتها وأصلح أحوال المسلمين
آمين آمين آمين

اسم الکتاب : الأربعون في التصوف المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست