تصنيفاً، وكان يرى الاجتهاد، ويميل إلى رأي الشافعي، وذكر أنه كان في ابتدائه ظاهرياً، ثم رجع إلى القول بالقياس، وأن ابن حزم كان في ابتدائه شافعياً، ثم انتقل إلى القول بالظاهر.
آخر من روى عن أبي عمر: أبو الحسن علي بن عبد الله بن موهب الجذامي، وكان له منه إجازةٌ، وروى لنا عنه جماعة.
ومن قدماء أصحابه أبو بحر سفيان بن العاص وأبو محمد عبد الرحمن بن عتاب، وأبو عمران موسى بن أبي تليد، وكل هؤلاء قد أجاز لنا أصحابهم.
أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني، أخبرنا أبو عمران موسى بن عبد الرحمن بن أبي تليد الشاطبي في كتابه.
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن جعفر القيسي في كتابه، أخبرنا أبو بحر سفيان بن العاص بن سفيان الأسدي، قالا: أخبرنا أبو عمر يوسف