وبلاد خراسان، فسمع ببغداذ من أصحاب أبي شعيب الحراني، ومحمد بن يحيى المروزي، ويوسف بن يعقوب القاضي، وجعفر الفريابي، وبالكوفة من أصحاب أبي جعفر المطين، وأبي حصين الوادعي، وبالبصرة من أصحاب أبي خليفة الجمحي، وبواسط من أبي محمد بن السقاء، وبالأهواز بن أحمد بن عبدان الشيرازي وأقرانه، وبأصبهان من أبي بكر ابن المقرئ ونحوه، وبخراسان من أصحاب الحسن بن سفيان، وأبي بكر بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأمثالهم، ثم استوطن بغداذ بأخرة، وكان له عناية بصحيحي البخاري ومسلم، وعمل تعليقة ((أطراف الكتابين)) ، ولم يرو من الحديث إلا شيئاً يسيراً على سبيل التذكرة.
حدثنا عنه أبو القاسم الطبرى، وكان صدوقاً، ديناً، ورعاً، فهماً.