responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأربعون على الطبقات المؤلف : المقدسي، علي بن المفضل    الجزء : 1  صفحة : 323
قال الشيخ أيده الله: فهذا من أعلى ما وقع لنا إلى أبي عيسى ورواته ثقات كلهم.
وقوله: ((من لها يوم السبع)) قال ابن الأعرابي: السبع الموضع الذي عنده المحشر يوم القيامة، أراد من لها يوم القيامة، يعني أن أهلها يتركونها لاشتغالهم بأنفسهم لما هم فيه من الشدائد والأهوال المتقدمة على القيامة فيخلون بينها وبين السبع فلا يرعاها غيري، أي لا تمتنع علي.
وذكر أبو موسى الأصبهاني الحافظ ولي منه إجازة أن أبا عامر العبدري، أملاه عليه بضم الباء بعد ما روى له بالإسناد عن علي ابن المديني أنه قال: سمعت أبا عبيدة معمر بن المثنى يقول: يوم السبع عيدٌ كان لهم في الجاهلية أي يشتغلون بعيدهم ولهوهم وليس بالسبع الذي يأكل الناس. قال أبو موسى: وكان أبو عامر من العلم والإتقان بمكان، وبخط بعضهم: بفتح الباء، وليس بشيء، ورواه محمد بن عمرو وفسره بأنه يوم القيامة، من لها يوم القيامة، وقال أهل المعرفة: من ضم الباء غلط. ولعمري لقد وجدتها في أصلي مضبوطاً كذلك بلغتي السبع بضم الباء ولا يكون له معنى سوى الأسد.
فأما أعلى ما يقع لأبي عيسى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمنه:

اسم الکتاب : الأربعون على الطبقات المؤلف : المقدسي، علي بن المفضل    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست