ابن مالك يقول: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين -وكن أمهاتي يحثثني على خدمته. فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم دارنا، فحلبنا له من شاة لنا داجن، فشيب له من ماء بئر في الدار، وأبو بكر عن شماله وأعرابي عن يمينه، فشرب النبي صلى الله عليه وسلم وعمر ناحية، فقال له عمر: أعط أبا بكر. فناول الأعرابي، وقال: ((الأيمن فالأيمن)) .