responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأربعون البلدانية المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 91
قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ابراهيم التَّاجِر قَالَ أنبأ أَبُو الْقَاسِمُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بن ايوب اللَّخْمِيّ قَالَ ثَنَا عبيد الله ابْن الْقَيْسِي برمادة رَملَة قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرْدٍ الْجَشَمِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ وَذَهَبَ يفرق السَّبي وَالشَّاء فَأَتَيْته فَأَنْشَدته اقول هَذَا الشّعْر
امننن عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ
فَإنَّك الْمَرْء نرجو وَنَنْتَظِرُ ... امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عاقها قدر ممزق شملها فِي دهرها غير ... يَا خير طِفْل ومولود وَمُنْتَخب
فِي الْعَالمين اذا مَا حصل الْبشر ... إِنْ لَمْ تَدَارَكْهُمُ نُعْمَاءُ تَنْشُرُهَا
يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ ... امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كنت ترضعها
اذ فوك تملأ من مخضها الدُّرَر ... اذ كنت طفْلا صَغِيرا كُنْتَ
تَرْضَعُهَا وَإِذْ يَزِينُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ ... لَا تَجْعَلَنَّا كمن شالت نعماته
وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ ... يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الجيادبه عِنْدَ
الْهَيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشرر ... انا لنشكر آلآء وَإِن كُفِرَتْ
وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مدخر ... إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ
هَذِي الْبَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ ... فَاغْفِر عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ

اسم الکتاب : الأربعون البلدانية المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست