responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأربعون البلدانية المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 30
هَارُونَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عله وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لكل أمرىء مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُوُلِهِ فَهِجْرَتُهُ الى الله وَرَسُوله وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رَبَاحِ بْنِ عدي بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ الْفَارُوقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وثابت من حَدِيث عَلْقَمَة ابْن وَقاص اللَّيْثِيّ العتوارى الْمدنِي عَنهُ لم يروه عَنهُ غير أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ ابراهيم بن الْحَارِث الْقرشِي التَّيْمِيّ الْمَدَنِيِّ وَاشْتَهَرَ عَنْهُ بِرِوَايَةِ أَبِي سعد يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْأنْصَارِيّ الْمدنِي القَاضِي وَهُوَ مِمَّن انْفَرَدَ بِهِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ عَنْ صَاحِبِهِ وَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى الْعَدَدُ الْكَثِيرُ وَالْجَمُّ الْغَفِيرُ وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ فِي أَوَّلِ صَحِيحِهِ وَتَابَعَهُ الأَئِمَّةُ عَلَى تَصْحِيحِهِ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ أَبُو الْحُسَيْنِ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ

اسم الکتاب : الأربعون البلدانية المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست