responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث الستة العراقية المؤلف : النابلسي، أبو المظفر    الجزء : 1  صفحة : 8
7 - وَبِالإِسْنَادِ قَالَ الْهَرَوِيُّ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَارُودِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْقَرَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: §إِذَا أَغْفَلَ الْعَالِمُ لا أَدْرِي، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ
قَالَ مُخَرِّجُ هَذِهِ الأَحَادِيثِ: لَمَّا اعْتَبَرْتُ هَذَا الأَثَرَ، وَمَا اجْتَمَعَ فِيهِ مِنَ الأَئِمَّةِ وَالْحُفَّاظِ وَحَسُنَ مَعْنَاهُ مَعَ وَجِيزِ لَفْظِهِ، قُلْتُ فِيهِ:
أَرى أَثَرًا عَلَيْهِ النُّورُ بادِ ... فَدُونَكَهُ سِراجٌ في الظَّلامِ
تَجَمَّعَ فيهِ حُفَّاظٌ عَلاهُمْ ... إِمامٌ عَنْ إِمامٍ عَنْ إِمامِ
وَمِمَّا كَتَبْتُ بِهِ إِلَى بَعْضِ الإِخْوَانِ الْمُجَاوِرِينَ بِمَكَّةَ حَرَسَهَا اللَّهُ: الطَّوِيلُ
عَلى قَدْرِ أَشْوَاقِي إِليكَ سَلامي ... وإنْ بَعُدَتْ دَارِي وعَزَّ لمامي
تَرُوحُ تَحِيَّاتي عَلَيْكَ وتَغْتَدي ... كأَرْوَاحِ مِسْكٍ عِنْدَ فَضِّ خِتامِي
إليكَ ارْتِياحِي كُلَّ حينٍ ولَحْظَةٍ ... كَما الوَجْدُ وَجْدِي والغَرامُ غَرامِي
إِلا هَلْ يَعُودُ الشَّمْلُ مُجْتَمِعًا بِكُمْ ... وأَنْظُرُكُمْ مِنْ قَبْلِ يَوْمِ حِمامِي
وأَغْفِرُ زَلاتِ الزَّمانِ الَّتي قَضَتْ ... بِطولِ تَنائِيكُمْ وفَوْتِ مَرامي
وأُرْتِعُ طَرْفي في رِياضِ جَمالِكُمْ ... فَيا نَيْلَ آمالِي وبَلَّ أُوامي

اسم الکتاب : الأحاديث الستة العراقية المؤلف : النابلسي، أبو المظفر    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست