responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إكرام الضيف المؤلف : الحربي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 52
97 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: " §أَتَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ضُيُوفٌ لَمْ يَرَ مِثْلَهُمْ، صُوَرَهُمْ , وَأَرْوَاحَهُمْ , وَكَلَامَهُمْ , فَخَرَجَ فَأَخَذَ عِجْلًا فَشَوَاهُ , فَأَتَاهُمْ بِهِ , فَقَالَ: أَلَا تَأْكُلُونَ , فَلَمَّا رَآهُمْ لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ نَكِرَهُمْ , فَقَالَ: كُلُوا وَأَدُّوا حَقَّ طَعَامِنَا , قَالُوا: وَمَا حَقُّهُ؟ قَالَ: تُسَمُّونَ إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَأْكُلُوا , وَتَحْمَدُونَ إِذَا فَرَغْتُمْ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: حُقَّ لِلَّهِ تَعَالَى أَنْ يَتَّخِذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا "

98 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، نا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، نا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ , فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ قَالَ: «مَا أَخْرَجَكُمَا؟» قَالَا: الْجُوعُ , قَالَ: «وَأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا» , فَأَتَى رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ , فَإِذَا بِالْمَرْأَةِ , فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَيْهِ قَالَتْ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا , قَالَ: «أَيْنَ فُلَانٌ» ؟ قَالَتْ: يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ , فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُمْ , فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ كَبَّرَ , وَقَالَ: مَا أَحَدٌ أَكْرَمَ مِنْ أَضْيَافِنَا , فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وَرُطَبٌ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا اجْتَنَيْتَهُ؟» قَالَ: تُخَيِّرُوا عَلَى أَعْيُنِكُمْ , فَأَخَذَ الْمُدْيَةَ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكَ وَالْحَلُوبَ» , فَذَبَحَ لَهُمْ , وَأَكَلُوا مِنَ الْعِذْقِ , وَشَرِبُوا مِنَ الْمَاءِ , قَالَ: «§لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , أَخْرَجَكُمُ الْجُوعُ , فَلَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَبْتُمْ هَذَا النَّعِيمَ»

99 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ، نا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ -[53]- بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى أَبِي الْهَيْثَمِ , فَدَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ , فَقَالَ: «أَيْنَ أَبُو الْهَيْثَمِ؟» , قَالَتْ: ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ مِنْ حَسَى قَنَاةٍ , فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ أَتَاهُمْ , فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ: وَيْحَكِ مَا صَنَعْتِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: لَا , قَالَ: قَوْمِي , فَقَامَتْ إِلَى شَعِيرٍ لَهَا فَطَحَنَتْهُ , وَخَبَزَتْهُ , وَقَامَ إِلَى غُنَيْمَةٍ لَهُ , فَقَالَ: «لَا تَذْبَحْ ذَاتَ دَرٍّ» , فَذَبَحَ شَاةً , فَطَبَخَ لَهُمْ , ثُمَّ قَدَّمَ إِلَيْهِمْ , فَأَكَلَ وَمَنْ مَعَهُ , ثُمَّ أَنْزَلَ شَنَّةً أَوْ دَلْوًا مُعَلَّقًا فِيهِ مَاءٌ , فَشَرِبَ , فَقَالَ: «لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذِهِ النَّعِيمِ» , فَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: أَخْدِمْنِي , فَمَا لِي خَادِمٌ , قَالَ: «أَهْلُ بَيْتٍ يَأْتِينَا فَأْتِنَا» فَسَمِعَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِرَأْسَيْنِ , فَأَتَاهُ فَقَالَ: الَّذِي وَعَدْتَنِي , فَقَالَ لِي: «خُذْ أَيَّهُمَا شِئْتَ» , قَالَ: اخْتَرْ لِي , فَإِنَّ فِي أَمْرِكَ بَرَكَةً , قَالَ: «§الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ , خُذْ هَذَا , وَاسْتَوْصِ بِهِ خَيْرًا , فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي , وَقَدْ نُهِيتُ عَنِ الْمُصَلِّينَ»

اسم الکتاب : إكرام الضيف المؤلف : الحربي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست