responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إكرام الضيف المؤلف : الحربي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 48
88 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى، نا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ، تَضَيَّفَهُ رَهْطٌ , فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ: «دُونَكَ أَضْيَافَكَ , فَإِنِّي مُنْطَلِقٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَافْرَغْ مِنْ قِرَاهُمْ قَبْلَ أَنْ أَجِيءَ» , فَأَتَاهُمْ بِمَا كَانَ عِنْدَهُ , فَقَالَ: اطْعَمُوا , فَقَالُوا: أَيْنَ مُنْزِلُنَا؟ قَالَ: اطْعَمُوا , قَالُوا: مَا نَحْنُ بِآكِلِينَ حَتَّى يَجِيءَ مُنْزِلُنَا فَقَالَ: اقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ , فَإِنَّهُ إِنْ جَاءَ وَلَمْ تَطْعَمُوا لَنَلْقَيَنَّ مِنْهُ فَأَبَوْا , فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَجِدُ عَلَيَّ , فَلَمَّا جَاءَ تَنَحَّيْتُ فَقَالَ: «مَا صَنَعْتُمْ بِأَضْيَافِي؟» , فَأَخْبَرُوهُ , فَقَالَ: «يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ» , ثُمَّ قَالَ: «يَا غُنْثَرُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَوْتِيَ إِلَّا أَجَبْتَ» , فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ , فَقُلْتُ: سَلْ أَضْيَافَكَ , فَقَالُوا: صَدَقَ , قَدْ أَتَانَا بِهِ , فَقَالَ: «إِنَّمَا انْتَظَرْتُمُونِي وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُ اللَّيْلَةَ» ، فَقَالَ الْآخَرُونَ: وَاللَّهِ لَا نَطْعَمُ حَتَّى تَطْعَمَهُ قَالَ: «لَمْ أَرَ فِي الشَّرِّ كَاللَّيْلَةِ قَطُّ , وَيْلَكُمْ مَا لَكُمْ؟ أَلَا تَقْبَلُونَ عَنَّا قِرَاكُمْ» , ثُمَّ قَالَ: «هَاتِ طَعَامَكَ» , فَجَاءَ بِهِ , فَوَضَعَ يَدَهُ وَقَالَ: «§بِسْمِ اللَّهِ , الْأَوَّلُ مِنَ الشَّيْطَانِ» , فَأَكَلَ وَأَكَلُوا

89 - حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، نا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ تَضَيَّفَهُمْ ضَيْفٌ , فَأَبْطَأَ أَبُو الدَّرْدَاءِ حَتَّى نَامَ الضَّيْفُ طَاوِيًا , وَنَامَ الصِّبْيَةُ , فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَالْمَرْأَةُ غَضْبَى تَلَظَّى , فَقَالَتْ: لَقَدْ شَقَقْتَ عَلَيْنَا مُنْذُ اللَّيْلَةِ , أَبْطَأْتَ عَلَيْنَا حَتَّى بَاتَ ضَيْفُنَا طَاوِيًا , وَنَامَ صِبْيَانُنَا جِيَاعًا , فَغَضِبَ وَقَالَ: لَا أَطْعَمُهُ اللَّيْلَةَ , وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: لَا أَطْعَمُ حَتَّى تَطْعَمَ , فَاسْتَيْقَظَ الضَّيْفُ وَقَالَ: أَلَا -[49]- تَرَاهَا تَجَرَّأُ عَلَى الذُّنُوبِ , إِنِّي احْتَبَسْتُ فِي كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ الضَّيْفُ: وَأَنَا وَاللَّهِ حَتَّى تَطْعَمَاهُ , وَالطَّعَامُ مَوْضُوعٌ , فَلَمَّا رَأَيْتُ الضَّيْفَ جَائِعًا , وَالصِّبْيَةَ جِيَاعًا , قَدَّمْتُ يَدِي , فَأَكَلْتُ , وَأَكَلُوا مَعِي , فَبَرُّوا يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَفَجَرْتُ , قَالَ: «§بَلْ أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَخْيَرُهُمْ»

اسم الکتاب : إكرام الضيف المؤلف : الحربي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست