responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب النفوس المؤلف : الآجري    الجزء : 1  صفحة : 254
5 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ , وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ لُوَيْنٌ الْمِصِّيصِيُّ , ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ , عَنْ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , -[255]- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §الشَّدِيدَ لَيْسَ الَّذِي يَغْلِبُ النَّاسَ , وَلَكِنَّ الشَّدِيدَ مَنْ غَلَبَ نَفْسَهُ» فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: فَعَلَى مَا أُجَاهِدُ نَفْسِي حَتَّى أَغْلِبَهَا -[256]-؟ قِيلَ لَهُ: تُجَاهِدُهَا حَتَّى تَلْزَمَ أَدَاءَ فَرَائِضِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَتَنْتَهِيَ عَنْ مَعَاصِيهِ. فَإِنْ قَالَ: صِفْ لِي مِنْ أَخْلَاقِهَا الَّتِي تَمِيلُ إِلَيْهِ مِمَّا لَا يَحْسُنُ , حَتَّى أَحْذَرَهَا , وَأَمْقُتَهَا , وَأُجَاهِدَهَا , إِذَا عَلِمْتُ أَنَّ فِيهَا شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الْخِصَالِ. قِيلَ لَهُ: إِنَّ النَّفْسَ أَهْلٌ أَنْ تُمْقَتَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَمَنْ مَقَتَ نَفْسَهُ فِي ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ رَجَوْتُ أَنْ يُؤَمِّنَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ مَقْتِهِ , كَذَا رُوِيَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ

اسم الکتاب : أدب النفوس المؤلف : الآجري    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست