responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 288
رسول الله! ألا تخبرني بأي شيءٍ وضع الله العذاب على هؤلاء النسوة؟)) قال: ((يا فاطمة! إن المعلقة بشعرها كانت لا تغطي شعرها من الرجال! والمعلقة بلسانها كانت تؤذي زوجها بلسانها! والمعلقة بثدييها وهي تأكل جسدها كانت تفرش فراش زوجها لغيره! والتي كانت في تابوتٍ من نارٍ كانت امرأةً متزوجةٍ وكانت تزني! والمعلقة برجليها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها!)) .
247- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيما امرأةٍ قذفت زوجها بلسانها فتح الله لها سبعين باباً من اللعنة، وغضب الله عليها، ولعنتها الملائكة في السماء والأرض)) .
((وأيما امرأةٍ قالت: ما لي؟ فوالله ما رأيت منك خيراً قط إلا حرم الله عليها نعيم الجنة، وكتب عليها من الوزر مثل رمل عالجٍ، وأنزل عليها كل يومٍ وليلةٍ ألف لعنةٍ!
((وأيما امرأةٍ دعاها زوجها إلى فراشه فأبت أحبط الله عملها سبعين سنةً!.
((وأيما امرأةٍ أحرجت زوجها حشرت يوم القيامة خرساء صماء ولا يقبل [الله] منها صرفاً ولا عدلاً!)) .
248-[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم] : ((وأيما امرأةٍ خرجت من بيت زوجها بغير إذنه بنى الله لها بكل خطوةٍ بيتاً من النار!)) .

اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست