responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 285
أموال اليتامى ظلماً، وكان يرائي الناس في الدنيا! فهذا عذابه في الدنيا وله في الآخرة أشد العذاب)) .
242-[قال عبد الملك بن حبيب] : وينبغي للمسلم والمسلمة أن يتطهرا كل يوم جمعةٍ ولو بلغ ذلك الطهور ديناراً! فإن الذنوب تتساقط عنهما بذلك الطهر كما تتساقط أوراق الشجر.
قلت: ((يا رسول الله! هؤلاء الجمعات أفيها دعواتٌ تنفذ سبع سماوات؟)) قال: ((نعم يا عائشة!)) : دعوة المؤذن إلى أن يقيم الصلاة! ودعوة المجاهد إلى أن يرزقه الله الشهادة! ودعوة الحاج حتى يرده الله إلى بلده ووطنه! ودعوة المظلوم إلى أن ينصره الله! ودعوة الصائم إلى أن يفطر!)) .
243- قالت له: ((يا رسول الله! أي هؤلاء النسوة اللاتي يظلهن الله كل يوم جمعةٍ برحمته؟)) قال: ((يا عائشة! منهن الغسالة، والغزالة، والمؤمنة المتصدقة في سبيل الله - عز جل!)) . قالت: ((أي هؤلاء الثلاثة من الرجال الذين لا ينظر الله إليهم إلا نظرةً مسخطةً؟)) فقال

اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست