responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 251
خرج عنهما فرجع فوجده بحاله.
قالت أسماء: فأخذ بقرون رؤوسنا وضربنا بالسوط ضربا وجيعاً فكانت صاحبتي تحسن الإتقاء وكنت لا أحسن فأثر في أثراً قبيحاً. فخرجت أشتكي إلى عائشة فأرسلت إلى أبي بكر فقالت: ما صنع هذا بأختي؟ فقال لي أبو بكرٍ: يا بنيتي! إنه رجلٌ صالحٌ وهو أبو ذريتك. ولعل الله أن يزوجكه في الجنة؟ فاصبري وارجعي إلى بيتك!)) .
183- وعن أبي بكر العمري عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: للفضيل بن عباسٍ: ((لا ترفع عصاك عن أهلك وأدبهم في الله!)) يعني بالعصا الأدب [وباليد] واللسان.
وعن يحيى بن أبي كثير أن سليمان بن داود -عليهما السلام! - قال: ((إذا أردت أن تغيظ عدوك فلا تبعد من بيتك العصا!)) .
وعن الرضي بن عطاء أنه قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أشراط الساعة أن يرجع الأدب فتنكروا لأهليكم)) ، يعني الشدة بالأدب.

اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست