responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 249
180- وعن الحسن [البصري] أن رجلاً لطم امرأته فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((بئس ما صنعت!)) . فنزلت الآية: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعضٍ وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتاتٌ حافظاتٌ للغيب} -يقال: لغيبة أزواجهن- {بما حفظ الله} -يقال: بما أمر الله أن يحفظ- {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً} .
قال عبد الملك [بن حبيب] : وحدثني المكفوف عن أيوب بن خوط عن قتادة أنه قال: ((نشوز المعصية [هو] المخالفة منها. فإذا فعلت المعصية [أدبت] بالقول فإن تمادت هجرت)) . يقال: اجتنب مضاجعها! فإن تمادت ضربها ضرباً غير موجع، يعني غير شائن.
181- وعن [بهز] بن حكيم السلمي، عن أبيه [حكيم بن معاوية

اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست