responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 246
((إنه قد مات!)) فأرسل إليها أن [اتقي] الله وأطيعي زوجك وقري في بيتك!)) .
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهده. وكان إذا أتاه الوحي فكأنما في جيبه الجمار! فبينما هو على قبره إذ أصابه ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه: ((اذهب إلى المرأة فأخبرها أن الله -تعالى! - غفر لأبيها بطاعة زوجها)) .
176- قال عبد الملك [بن حبيب] : وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أيما امرأةٍ غاب عنها زوجها أو غيره فحفظت له غيبته، وطرحت زينتها، واستقرت في بيتها، وقنعت برزقها، وأقامت الصلاة ساحت في الجنة حيث شاءت)) .
ما يكره للمرأة من سؤال زوجها الطلاق
177- عن أنس بن عياض الليثي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أيما امرأةٍ سألت زوجها الطلاق من غير بأسٍ فحرامٌ عليها الجنة)) .
وعن أبي قلابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا سألت المرأة زوجها الطلاق من غير بليةٍ لم تجد رائحة الجنة)) .

اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست