وهو أمير الشام: ((أما بعد! فلقد بلغني أن نساءً من نساء المسلمين يدخلن الحمام! فامنع ذلك وحل دونه!)) . فقرأ أبو عبيدة الكتاب على الناس ثم قام مبتهلاً في المقام ثم قال: ((اللهم أيما امرأةٍ دخلت الحمام من غير علةٍ ولا سقمٍ تريد به البياض لوجهها فسود وجهها يوم تبيض الوجوه!)) .
156- وعن سالم بن أبي الجعد أنه قال: ((دخل نسوةٌ على عائشة فقالت: ممن أنتن؟ قلن: من أهل الشام! قالت: من القوم الذين يدخلون نساءهم الحمام؟ قلن: نعم! قالت: فإنني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا وضعت المرأة ثيابها في غير بيت أهلها فقد هتكت سترها في ما بينها وبين الله -عز وجل! - فاتقين الله ولا تهتكن الستر الذي ستركن الله به!)) .
157- وعن الليث بن سعد أن نساءً قلن لعائشة: ((إن إحدانا تدخل الحمام وعليها القرقل)) قالت: ((وما القرقل؟)) قلن: ((مثل الدرعة)) قالت: ((فلا بأس إذاً)) .