responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 187
ترتج، يدفع بعضها بعضاً! فترامت جالسة بين يديه ثم قالت: يا شيخ! أيحل للرجل أن يتزوج على امرأته وهي شابة جميلة ولود؟ قال: نعم! أحل الله له أن يتزوج أربعاً. قالت: سبحان الله! قال: نعم! قالت: فبعيشك لا تخبر بذلك الرجال!.
((ثم قامت منصرفة فأتبعها الحسن [البصري] ببصره ثم قال: ما ضر امرءاً كانت هذه عنده؟ ما فاته من دنياه شيء!)) .
81- قال عبد الملك [بن حبيب] : وحدثني بعض أشياخنا أن عائشة كانت تقول: ((من شقاوتنا أن الله -تعالى! - جعلنا رأس الشهوات وبدأ بنا في ذكرها)) ثم تتلو قوله تعالى: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث} الآية.
82- وعن عبد الله بن أبي بكر بن حزام أنه قال: ((لقي عمر بن الخطاب امرأة متنقبةً فقال [لها] : ضعي نقابك! فوضعته فرآها امرأةً ذميمةً فقال لها: لا تتنقبي!)) .

اسم الکتاب : أدب النساء المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست