responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب الصحبة المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 116
187 - أنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَلَاوِيُّ قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أنا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أنا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجْرِ بْنِ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: §«مَنْ سَبَقَكَ بِالْوُدِّ فَقَدِ اسْتَرَقَّكَ بِالشُّكْرِ»

188 - سَمِعْتُ جَدِّي إِسْمَاعِيلَ بْنَ نُجَيْدٍ يَقُولُ: قَصَدَ أَبُو نَصْرِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وَزِيرُ عَمْرِو بْنِ اللَّيْثِ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْوَاعِظَ زَائِرًا، فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَامَ إِلَيْهِ وَأَقْعَدَهُ ثُمَّ قَالَ: «§السَّابِقُ بِالْوُدِّ مُبْتَدِئٌ، وَالْمُكَافِئُ لَهُ مُقْتَدِي، وَإِنِّي مُدْرِكُ الْمُقْتَدِي لِلْمُبْتَدِئِ»

189 - وَسَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنَ مِصْرٍ حَكَى هَذِهِ الْحِكَايَةَ وَقَالَ فِيهَا: فَقَالَ لَهُ أَبُو عُثْمَانَ: «§سَبَقْتَنَا بِالْوُدِّ، وَالسَّابِقُ بِالْوُدِّ لَا يُكَافَئُ» وَمِنْ آدَابِهَا: تَرْكُ التَّطْرِيَةِ وَالثَّنَاءِ بَعْدَ صِحَّةِ الْأُخُوَّةِ وَالْمَوَدَّةِ

190 - سَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ أَبِي نَصْرٍ الْعَطَّارَ، سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ مَحْمُودٍ، سَمِعْتُ أَبَا خَلِيفَةَ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ: §«إِذَا تَأَكَّدَ الْإِخَاءُ سَقَطَ الثَّنَاءُ»

191 - سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَيْحٍ التُّسْتَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ -[117]- عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمُخَرِّمِيَّ، بِبَلْخٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا خَلِيفَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَجَبِيَّ يَقُولُ لِرَجُلٍ وَهُوَ يُخَاطِبُهُ: §«حُبِّي يَمْنَعُنِي مِنَ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ»

اسم الکتاب : آداب الصحبة المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست