responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار وحكايات المؤلف : الغساني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 29
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي حَرٍّ شَدِيدٍ حَتَّى إِن أح دنا لَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ وَمَا فِينَا صَائِمٌ إلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ
35 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي يَحْيَى بْنِ يَحْيَى قَالَ أَثْنَى رَجُلٌ عَلَى مَكْحُولٍ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ مَكْحُولٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ نِعْمَةٌ ظَهَرَتْ
36 - حَدَّثَنَا ابْنُ الْفَيْضِ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنُ صَاعِدٍ الْفَقِيهُ الصُّورِيُّ بِصُورَ مِنْ شعره لنَفسِهِ من الطَّوِيل ... مَجَالُ قُلُوبِ الْعَارِفِينَ بِرَوْضَةٍ ... سَمَاوِيَّةٍ مِنْ دُونِهَا حُجُبُ الرَّبِّ ... ... مُعَسْكَرُهَا فِيهَا وَمَجْنَى ثِمَارِهَا ... تَنَسَّمُ رُوْحَ الْأُنْسِ بِاللَّهِ مِنْ قُرْبِ ... ... تَكَنَّفَهَا مِنْ عَالَمِ السِّرِّ حُبُّهُ ... فَلَوْلَا مَدَى الْآجَالِ ذَابَتْ مِنَ الْحُبِّ ... ... وأَنْشَقَهَا سُبْحَانَهُ رُوحَ قُرْبِهِ ... وَبَرْدَ نَسِيمٍ جَلَّ عَنْ مُنْتَهَى الْخَطْبِ ... ... وَأَرْوَى صَدَاهَا صِرْفُ كَاسَاتِ حُبِّهِ ... بِأَشْهَى مِنَ الْمَاذِيِّ بِالْبَارِدِ الْعَذْبِ ... ... فَيَا لَقُلُوبٍ قُرِّبَتْ فَتَقَرَّبَتْ ... فَحَلَّتْ مِنَ الْمَحْبُوبِ فِي أَقْرَبِ الْقُرْبِ ... ... رَضِيَهَا فَأَرْضَاهَا فَجَازَتْ مَدَى الرِّضَا ... وحلت من المحجوب فِي الْمَنْزِلِ الرَّحْبِ ... ... سَرَى سِرُّهَا بَيْنَ الْحَبِيبِ وَبَيْنَهَا ... فَأَضْحَى مَصُونًا عَن سوى الرب وَالْقَلْبِ ...

اسم الکتاب : أخبار وحكايات المؤلف : الغساني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست