responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الصلاة المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 29
37 - وبه قال: حدَّثنا عُبيد الله بن موسى، حدَّثنا ابن أبي ليلى، عن صدقة بن يَسار، عن ابن عمر، قال:
" بُني [للنبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] [1] بيتٌ مِنْ سَعفٍ في المسجد في آخر شهر رمضان واعتكفَ فيه، وكان يُصَلِّي فيه، فَأخرج رأسه، فقال: " إنَّ الْمُصَلَّى يُناجِي ربَّه، فلينظرْ أَحَدكُم بِمَا يُناجِيه وَلاَ يَجْهَرْ بَعْضُكم عَلَى بَعْضٍ "

[1] في الأصل: للصلاة.
38 - وبه قال: حدَّثنا جعفر بن عون، حدَّثنا هشام بن سعد، حدَّثنا زيد بن أسْلَم، عن عطاء بن يَسار، قال معاذ بنِ جَبَل، لِمن حَضَرَهُ مِنْ أَهْلِهِ قَبْلَ أَنْ يَموت: لَقَدْ سَمِعتُ مِنْ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كُنْتُ أحبُّ أَنْ أَموتَ حتَّى أحدِّثكم، سمعتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقول:
" مَنْ أَقَامَ هَؤلاء الصَّلَوات الخَمس، لا أَدْرِي ذَكَرَ فِيها زَكاةَ مالِه أَمْ لاَ، كانَ حَقًّا عَلَى الله أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، إِنْ هَاجَرَ وَإِنْ قَعَدَ حَيْثُ وَلدتهُ أُمّه، قال: قُلْتُ: يَا رسولَ اللهِ، أَلاَ أَخْرُجُ فَأُبَشّرُ النَّاسَ؟ قالَ: لاَ ذَرِ النَّاسَ يَعْمَلونَ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ مِئَةَ دَرَجَةٍ، كُلُّ دَرَجَةٍ مِنْهَا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ، وَأَعْلاهَا دَرَجةً الفِرْدَوسُ وَعَلَيْهَا يَكُونُ الْعَرشُ وَهُوَ أَوْسَطُ شَيءٍ مِنَ الجَنَّةِ، وَمِنْهَا تَتَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ، فَإِذَا سألْتُمُ الله فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ "
39 - وبه قال: حدَّثنا أبو مُسْهر عبد الأعلى بن مُسْهِر، حدَّثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن مكحول، عن أمِّ أيْمَنَ، قالت:
-[30]- " أَوْصَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ أَهْلِهِ، أَن لاَ يَتْرُكَ الصَّلاَةَ عَمْدًا، فَإنَّهُ مَنْ تَرَكَ الصَلاَةَ عَمْدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ "
اسم الکتاب : أخبار الصلاة المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست