اسم الکتاب : أحاديث العطار عن شيوخه المؤلف : ابن مِقْسَم العَطَّار الجزء : 1 صفحة : 278
قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: وَاللامُ تدخل لأنه بنى الماضي وَالْمُسْتَقْبَلِ عَلَى الدَّائِمِ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: وَتَدْخُلُ أيضا لتأويل الإضافة، وهذا كقوله:
يذُمونَ لِيَ الدُّنْيَا وَهُمْ يرضعُونها أفاوِيقَ حَتَّى مَا يدِرُ لها ثُعْلُ
841 - حدثنا أبو العباس: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: دَخَلَ ابْنُ أَبِي رَبِيعَةَ عَلَى عبد الملك فقال: ما بقي من فسقك يا ابن أَبِي رَبِيعَةَ؟ قَالَ: بِئْسَتْ تَحِيَّةُ الشَّيْخِ ابنَ عمه على بعد المزار.
842 - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ يَقُولُ: إِذَا قَالَ: يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي، يَقُولُ: مَنْ يُقَاتِلُ عَنِ الله تعالى ويركب. وقال أبو العباس: وأما ناقة الله ورحمة الله فإنه يريد أعلى الأَشْيَاءَ.
843 - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ يَقُولُ: إِذَا كَانَ أمر يسير قيل: لا تنتطح فيه عنزان.
844 - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ يَقُولُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: كَانَ زُهَيْرٌ لا يُعَاظِلُ بَيْنَ الْكَلامِ، وَلا يَصِفُ الرَّجُلَ إِلا بِمَا فِيهِ. ثُمَّ قال لنا أبو العباس: يقال تعاظلت الجرادتان إِذَا رَكِبَ بَعْضُهَا بَعْضًا. قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: وَلا يَصِفُ الرَّجُلَ إِلا بِمَا فِيهِ، أَيْ لا يَقُولُ: هُوَ أَسَدٌ، هُوَ حَيَّةٌ.