responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثارة الفوائد المؤلف : العلائي، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ: مَا أَجِدُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلا وَفِي وَجْهِهِ نَضْرَةٌ، لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَضَّرَ اللَّهُ امْرَءًا سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا " وَهُمُ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ اللَّهُ أَرْكَانَ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ الزَّاهِرَةِ، وَهَدَمَ بِهِمْ كُلَّ بِدْعَةٍ شَنِيعَةٍ،
لَوْلاهُمْ لَكَانَتْ ظَاهِرَةً، وَكُلُّ فِئَةٍ تَتَحَيَّزُ إِلَى هَوًى تَرْجِعُ إِلَيْهِ، وَتَتَحَيَّزُ رَأْيًا تَعْكِفُ عَلَيْهِ، سِوَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَإِنَّ الْكِتَابَ عُدَّتُهُمْ، وَالسُّنَّةَ حُجَّتُهُمْ، وَالنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيْؤُهُمْ وَإِلَيْهِ نِسْبَتُهُمْ، فَهُمُ الْجُمْهُورُ الْعَظِيمُ، وَسَبِيلُهُمُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهُمُ الَّذِينَ لا يَزَالُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ، وَلِمَنْ عَادَاهُمْ وَنَاوَأَهُمْ قَاهِرِينَ

16 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ بِمِنًى شَرَّفَهَا اللَّهُ سَمَاعًا عَلَيْهِ قَالَ: أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الْجُمَّيْزِيُّ، أنا أَبُو شَاكِرٍ يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ السَّقْلاطُونِيُّ، أنا أَبُو الْمَعَالِي ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ الْبَقَّالُ، ح وأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّشْتِيُّ، أنا أَبُو الْبَقَا يَعِيشُ بْنُ عَلِيٍّ

اسم الکتاب : إثارة الفوائد المؤلف : العلائي، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست