responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثارة الفوائد المؤلف : العلائي، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 67
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ مِنْ فَضْلِ هَذِهِ الأُمَّةِ وَشَرَفِهَا خَصِيصَةَ الإِسْنَادِ، الَّذِي يَنْقِلُ بِهِ خَلُفُهَا عَنْ سَلَفِهَا، وَذَلِكَ مِنْ مُعْجِزَاتِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي أَخْبَرَ بِوُقُوعِهَا فِي أُمَّتِهِ، وَأَوْصَى أَصْحَابَهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِإِكْرَامِ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَطَلَبَتِهِ، فَاسْتَمَرَّ الأَمْرُ مَدَى الأَزْمَانِ عَلَى ذَلِكَ وَسَلَكَ أَرْبَابُ هَذَا الشَّأْنِ بِهِ أَقْوَمَ الْمَسَالِكِ

9 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَالِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ، وَلَمْ يُحَدِّثْ بِشَيْءٍ بَعْدَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي شَهْرِ جُمَادَى الأُولَى مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ وَكَانَ مِنَ الرُّوَاةِ الْمُكْثِرِينَ جِدًّا وَالْعُدُولِ الْمَشْهُورِينَ، قَالَ: أنا يُونُسُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحِ بْنِ يَاسِينَ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُجَاعٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي، ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ، وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ هَذَا، وَاسْمُهُ

اسم الکتاب : إثارة الفوائد المؤلف : العلائي، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست