اسم الکتاب : إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر المؤلف : ابن عساكر، أبو اليمن الجزء : 1 صفحة : 83
ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لو لم ألتزمه ما زال هكذا حتى تقوم الساعة حزناً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن)) ، أخرجه الترمذي.
وفي رواية أنس رضي الله عنه أيضاً: ((وأنا في المسجد، فسمعت الخشبة تحن حنين الولد، فما زالت تحن حتى نزل إليها فاحتضنها فسكنت)) .
وكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى، ثم قال: يا عباد الله! الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكانه من الله عز وجل، فأنتم أحق من أن تشتاقوا إلى لقائه. حديثٌ حسنٌ عال.
وروينا من حديث أبي كبشة السلولي عن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن أتخذ منبراً فقد اتخذه أبي إبراهيم، وإن أتخذ العصا فقد اتخذها أبي إبراهيم عليه السلام)) .
اسم الکتاب : إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر المؤلف : ابن عساكر، أبو اليمن الجزء : 1 صفحة : 83