اسم الکتاب : إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر المؤلف : ابن عساكر، أبو اليمن الجزء : 1 صفحة : 76
وقيل: إن قصد منبره والحضور عنده لملازمة الأعمال الصالحة، يورد حوضه صلى الله عليه وسلم ويوجب الشرب منه.
وقال الخطابي: معناه أن من لزم طاعة الله سبحانه عنده سقي من الحوض، فعل الله سبحانه ذلك بنا آمين.
قوله صلى الله عليه وسلم: ((على ترعة من ترع الجنة)) .
قال أبو عبيد: في الترعة ثلاثة أقوال:
- تكون بمعنى الروضة على المكان المرتفع خاصة.
- وتكون بمعنى الباب.
- وتكون بمعنى الدرجة، والله سبحانه أعلم.
اسم الکتاب : إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر المؤلف : ابن عساكر، أبو اليمن الجزء : 1 صفحة : 76