responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر المؤلف : ابن عساكر، أبو اليمن    الجزء : 1  صفحة : 68
عمر، حدثنا العباس بن عبد الله، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثني ابن جريج، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما –في قول الله عز وجل:
{ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا} -.
قال: هذه أسماء رجال صالحين من أصحاب الأنبياء كانوا قبل نوح.
قال: فلما أن هلكوا؛ أوحى الشياطين إلى أوليائهم: انصبوا في مجالسهم أنصاباً وسموها بأسمائهم تذكرونهم بها.
قال: ففعلوا، فلم تعبد حتى هلك أولئك، فلما هلك أولئك ودرس العلم، عبدت.
قال: فأما ((ود)) فكانت لكلب بدومة الجندل، وأما ((سواع)) فكانت لهذيل، وأما ((يغوث)) فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالخيف عند سبأ، وأما ((يعوق)) فكانت لمهران، وأما ((نسر)) فكانت لحمير، ثم لآل ذي كلاع.
قال أبو الفضل: ولهذا لما احتاج المسلمون إلى الزيادة في مسجد رسول الله لتكاثرهم، وامتدت الزيادة إلى أن دخل فيها بيوت أزواجه رضي الله عنهن، ومنها بيت عائشة رضي الله عنها الذي دفن فيه صلى الله عليه وسلم، بني على قبره حيطان أحدقت به، لئلا يظهر في المسجد فيقع الناس فيما نهاهم عنه صلى الله عليه وسلم من اتخاذ قبره مسجداً، ثم إن أئمة المسلمين خشوا أن يتخذ موضع

اسم الکتاب : إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر المؤلف : ابن عساكر، أبو اليمن    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست