responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر المؤلف : ابن عساكر، أبو اليمن    الجزء : 1  صفحة : 36
عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن منبري على حوضي، وإن ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، وصلاة في مسجدي كألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام)) .
حديث صحيح أخرجه مسلم في ((صحيحه)) من طرقٍ:
وخبيب هذا بخاء معجمة مضمومة، وكذلك جده خبيب بن يساف، ولجده صحبةٌ، والله أعلم.
وظاهر هذا؛ يدل على أن مسجد مكة أفضل من مسجد المدينة، واختلاف العلماء رضي الله عنهم في التفضيل بينهما مشهور، وليس تفصيله ههنا من غرضنا.
ولا خلاف أن الموضع الذي ضم أعضاء المصطفى صلوات الله وسلامه عليه المقدسة المشرفة، أفضل بقاع الأرض على الإطلاق، حتى موضع الكعبة المعظمة، والله سبحانه أعلم.
وقد روى هذا الحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه وقال فيه: ((وصلاةٌ في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف فيما سواه)) .
كما أخبرنا الشيخ الأصيل بقية الأشياخ أبو محمد الحسن بن

اسم الکتاب : إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر المؤلف : ابن عساكر، أبو اليمن    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست