وقد أنشد أَبُو الحسن الدارقطني شعرا يدل عَلَى صحة هَذِهِ الأحاديث عنده وَهُوَ حافظ وقته، فَقَالَ:
حديث الشفاعة فِي أحمد ... إِلَى أحمد المصطفى
نسنده
أما حديث بإقعاده ... عَلَى العرش أَيْضًا فلا نجحده
أمروا الحديث عَلَى وجهه ... وَلا تدخلوا فِيهِ مَا يفسده
وَلا تنكروا أَنَّهُ قاعد ... وَلا تجحدوا أَنَّهُ يقعده
وقد أنشد أَبُو طالب بْن العشاري هَذِهِ الأبيات عَن الدارقطني
466 - وكتب إلي أَبُو الحسن علي بْن عبد الواحد رحمه اللَّه قَالَ: شيخنا أَبُو علي ابن أَبِي شهاب قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حفص عمر بْن إبراهيم قَالَ: أنشدنا أَبُو القسم حبيب القزاز قَالَ: أنشدنا ابن العلاف الضرير لنفسه فِي وقت رد الترمذي الجلوس وقعود النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معه عَلَى العرش: