responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إبطال التأويلات المؤلف : ابن الفراء، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 477
نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ فَقَالَ لِي: " الْقُعُودُ عَلَى الْعَرْشِ "

443 - ونا أَبُو الْقَاسِمِ، نا عَلِيٌّ، نا عُمَرُ، نا يُوسُفُ، نا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ، قَالَ: ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّا أَوْعَدَهُ رَبُّهُ جَلَّ اسْمُهُ فَقَالَ: " أَوْعَدَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ وَهُوَ الْقُعُودُ عَلَى الْعَرْشِ "

444 - ونا أَبُو الْقَاسِمِ قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا ابْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، وَحَجَّاجُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ قَالا: نا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، نا سَلْمُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، نا سَيْفٌ السَّدُوسِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُقْعِدَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى كُرْسِيِّهِ " قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا مَسْعُودٍ إِذَا كَانَ عَلَى كُرْسِيِّهِ أَلَيْسَ هُوَ مَعَهُ؟ قَالَ: وَيْلَكُمْ هَذَا أَقَرُّ حَدِيثٍ فِي الدُّنْيَا لِعَيْنِي " قَالَ حَجَّاجٌ فِي حَدِيثِهِ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَزَلَ الْجَبَّارُ جَلَّ اسْمُهُ عَلَى عَرْشِهِ، وَقَدَمَاهُ عَلَى الْكُرْسِيِّ، وَيُؤْتِي بِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقْعُدُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الْكُرْسِيِّ " فَقَالُوا لِلْحَسَنِ: إِذَا كَانَ عَلَى الْكُرْسِيِّ هُوَ مَعَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَيْلَكُمْ هُوَ مَعَهُ هُوَ مَعَهُ

اسم الکتاب : إبطال التأويلات المؤلف : ابن الفراء، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست