responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إبطال التأويلات المؤلف : ابن الفراء، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 407
الوجه الثاني: أَنْ يَكُونَ الجمع راجعا إِلَى جمع فهمه وعلمه ومعرفته، وذلك لا يفضي إِلَى الحدث فِي القرآن، لأَنَّ الجمع يحصل فِي صفات القارئ لا فِي القرآن، ولأن المقرؤ عبارة عَن المجموع، ثُمَّ لَمْ يوجب ذلك منع وصفه بذلك، كذلك فِي القراءة

379 - وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو بكر بْن الأنباري فِي كتاب الزاهر فَقَالَ: إنما سمي القرآن قرآنا فِيهِ قولان: أحدهما: قاله أَبُو عبيدة: لأَنَّهُ يجمع السور ويضمها وقال قطرب: إنما سمي القرآن قرآنا لأَنَّ القارئ يظهره ويلقيه من فِيهِ، أخذ من قول العرب: مَا قرأت الناقة سلا قط، أي: مَا رمت بولد

اسم الکتاب : إبطال التأويلات المؤلف : ابن الفراء، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست