responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إبطال التأويلات المؤلف : ابن الفراء، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 105
وهذا يدل عَلَى ثبوت الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ويدل عَلَى ثبوته إلى السماء قوله تَعَالَى: {وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى} فإن قيل: المراد به جبريل قيل: بل المراد به النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأنه تقدم ذكر النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذكر جبريل بقوله: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى} هَذَا كله كناية عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقوله بعده: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ} المراد به جبريل وقوله: {فَاسْتَوَى} يعني النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، استوى عَلَى الشريعة
، ثم قَالَ بعد ذَلِكَ: {وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى} فعادت الكناية إلى أقرب المذكور وهو النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

اسم الکتاب : إبطال التأويلات المؤلف : ابن الفراء، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست