اسم الکتاب : موطأ مالك - ت الأعظمي المؤلف : مالك بن أنس الجزء : 1 صفحة : 323
الكبير محمد الشاذلي بن نيفر في تونس، فلم أجد عندهم الجواب، ووقعوا في الإشكال نفسه.
ثانياً: يضع الناسخ الرموز الإضافية أثناء الكتاب، ولم يبين ما المقصود منها، مثل: عت، ز، ذر، توزري وغيرها.
فالرموز المذكورة في نهاية الكتاب غير مستوعبة.
وقد تنبهت أخيراً - والحمد لله - إلى هذا السبب.
نجد على المثال في طرة صحيح البخاري طبعة السلطان عبد الحميد ما يلي:
«ومن الرموز ع لعلها لابن السمعاني،
وج، ولعلها للجرجاني،
وق، ولعلها للقابسي،
وح، وعط، وصح، ولم يعلم أصحابها، وربما وجد رموز غير ذلك لم نعلم أيضاً ... ».
إذن عندما وضع اليونيني رحمه الله رموزه في نسخته من البخاري، لم يتمكن من معرفة بعض الرموز وأصحابها، ولكنه وضعها أمانة لما وَجد.
وقد رأيت في نسخة ص، وهي أقدم صورة لموطأ مالك برواية يحيى، المنسوخة في إحدى وتسعين وثلاثمائة، بعض الرموز مثلاً خذ، خو، عت، ذر، انظر ق 27، 30، 35، 44، 54 نجد هذه الرموز أو أكثر منها موجودة في نسخة الأصل، ولم يذكر الناسخ أصحاب تلك الرموز، بينما ذكر بالتفصيل أصحاب رموز أخرى، ومعناه - في نظري - أنه وجد الرموز المذكورة أعلاه من النسخة التي انتسخها، فنسخها كما كانت، ولم يتمكن من توضيحها، وقد قام بنفس العمل، واتبع نفس الأسلوب اليونيني رحمه الله في نسخته لصحيح البخاري - والله أعلم -.
اسم الکتاب : موطأ مالك - ت الأعظمي المؤلف : مالك بن أنس الجزء : 1 صفحة : 323