responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
19- بَاب فِيمَن اسْتَيْقَظَ فَتَوَضَّأ
168- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَا عُشَّانَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ لَا أَقُول الْيَوْم على رَسُول الله مَا لَمْ يَقُلْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ بَيْتا من جَهَنَّم" وسمعته يَقُول: "يقوم الرجل من أمتِي مِنَ اللَّيْلِ يُعَالِجُ نَفْسَهُ إِلَى الطَّهُورِ وَعَلَيْهِ عقد فَإِذا وضأ يَدَيْهِ انْحَلَّت عقدَة وَإِذا وَضَّأَ وَجْهَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا مَسَحَ رَأْسَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا وَضَّأَ رِجْلَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَيَقُول الله عز وَجل للَّذين وَرَاءَ الْحِجَابِ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُعَالِجُ نَفسه يسألني مَا سَأَلَني عَبدِي هَذَا فَهُوَ لَهُ".
169- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ أَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ ذَكَرٍ وَلا أُنْثَى ينَام إِلَّا وَعَلِيهِ جرير مَعْقُود وَإِن هُوَ تَوَضَّأ وَقَامَ إِلَى الصَّلاةِ أَصْبَحَ نَشِيطًا قَدْ أَصَابَ خَيْرًا وَقد انْحَلَّت عقده كلهَا وان اسْتَيْقَظَ وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ أَصْبَحَ وَعُقَدُهُ عَلَيْهِ وَأَصْبَحَ ثقيلا كسلان وَلم يصب خيرا".
170- أَخْبَرَنَا ابْنُ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَن أَبِيه عَن الْأَعْمَش قَالَ سَمِعت أَبَا سُفْيَان.. فَذكر نَحوه بِاخْتِصَار.

20- بَاب كَرَاهِيَة الاعتداء فِي الطّهُور
171- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ[1] عَن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغَفَّلِ سَمِعَ ابْنًا لَهُ فِي دُعَائِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِِذَا دَخَلْتُهَا قَالَ أَيْ بُنَيَّ سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ

[1] كَانَ فِي الأَصْل "عَن أبي مُعَاوِيَة" والتصحيح من سنَن أبي دَاوُد وَكَذَلِكَ نَقله ابْن كثير عَن مُسْند أَحْمد. وَأَبُو نعَامَة هُوَ قيس بن عَبَايَة من شُيُوخ الْجريرِي. وَسَيَأْتِي فِي الحَدِيث بعده "عَن أبي الْعَلَاء" وَهُوَ يزِيد بن عبد الله بن الشخير أحد شُيُوخ الْجريرِي أَيْضا.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست