responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 653
5- بَاب فرش أهل الْجنَّة
2628- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ دَرَّاجًا حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَن رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ ارْتِفَاعَهَا لَكَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَإِنَّ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ مسيرَة خَمْسمِائَة سنة".

6- بَاب فِي نسَاء أهل الْجنَّة وَفضل مَوضِع الْقدَم من الْجنَّة على الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
2629 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ حَدَّثَنَا

2626- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَام ببيروت حَدثنَا مُحَمَّد بن خلف الرَّازِيّ حَدثنَا معمر بن يعمر حَدثنَا مُعَاوِيَة بن سَلام حَدَّثَنَا أَخِي أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلامٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَامِرُ بن يزِيد الْبَكَالِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ يَقُولُ قَامَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا فَاكِهَةُ الْجَنَّةِ قَالَ: "فِيهَا شَجَرَةٌ تُدْعَى طُوبَى" قَالَ أَي شجرنا تشبهها قَالَ: "لَيْسَ تشبه شَيْئا مِنْ شَجَرِ أَرْضِكَ وَلَكِنْ أَتَيْتَ الشَّامَ" قَالَ لَا يَا رَسُول الله قَالَ: "فَإِنَّهَا تشبه شَجَرَة بِالشَّام تدعى الجوزة تشتد على سَاق ثمَّ ينتشر أَعْلاهَا" قَالَ مَا عِظَمُ أَصْلِهَا قَالَ: "لَوِ ارْتَحَلْتَ جَذَعَةً مِنْ إِبِلِ أَهْلِكَ مَا أَحَطْتَ بأصلها حَتَّى تنكسر ترقوتها هرما".
2627 أخبرنَا مَكْحُول ببيروت حَدثنَا مُحَمَّد بن خلف الرَّازِيّ حَدثنَا معمر بن يعمر حَدثنَا مُعَاوِيَة بن سَلام حَدَّثَنِي أَخِي زَيْدُ بْنُ سَلامٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلام قَالَ حَدثنِي عَامر بن يزِيد الْبَكَالِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ يَقُولُ قَامَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ فِيهَا عِنَبٌ يَعْنِي الْجَنَّةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ: مَا عِظَمُ الْعُنْقُودِ مِنْهَا قَالَ: "مَسِيرَةُ شَهْرٍ للغراب الأبقع لَا يني وَلا يَفْتُرُ" قَالَ: مَا عِظَمُ الْحَبَّةِ مِنْهُ قَالَ: "هَلْ ذَبَحَ أَبُوكَ تَيْسًا مِنْ غَنَمِهِ قطّ عَظِيما" قَالَ نعم قَالَ: "فسلخ إهابها فَأعْطَاهُ أمك وَقَالَ ادبغي لنا هَذَا دَلْوًا نَرْوِي بِهِ مَاشِيَتَنَا" قَالَ نَعَمْ قَالَ: "فَإِن تِلْكَ الْحبَّة" قَالَ تسعني وَأهل بَيْتِي قَالَ: "نعم وعشيرتك".

اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 653
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست