responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 622
فَإِذَا فَتًى بَرَّاقُ الثَّنَايَا وَإِذَا النَّاسُ مَعَهُ إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَسْنَدُوهُ إِلَيْهِ وَصَدَرُوا عَن رَأْيه فَسَأَلت عَنهُ فَقيل لي هَذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ هَجَّرْتُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي بِالتَّهْجِيرِ وَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى قَضَى صَلاتَهُ ثُمَّ جِئْتُهُ مِنْ قبل وَجهه فَسلمت عَلَيْهِ فَقلت وَالله إِنِّي لَأحبك لله فَقَالَ آللَّهُ فَقلت آللَّهُ فَأَخَذَ بِحَبْوَةِ رِدَائِي فَجَذَبَنِي إِلَيْهِ وَقَالَ أَبْشِرْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: "قَالَ الله تَعَالَى وَجَبت محبتي للمتحابين فِي والمتزاورين فِي والمتجالسين فِي" وَعَن أبي مُسلم قَالَ قلت لِمعَاذ وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ لِغَيْرِ دُنْيَا أَرْجُو أَنْ أصيبها وَلا قَرَابَةَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ قَالَ فَلأَيِّ شَيْءٍ قلت لله قَالَ أَبْشِرْ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: "الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ يَغْبِطُهُمْ بِمَكَانِهِمِ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاء" قَالَ فَلَقِيت عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِ مُعَاذٍ فقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: "حُقَّتْ مَحَبَّتِي على المتزاورين فِي وحقت مَحَبَّتِي عَلَى الْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَحُقَّتْ مَحَبَّتِي عَلَى المتناصحين فِي وحقت محبتي على المتباذلين فِي هم على مَنَابِر من نور يَغْبِطهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاء وَالصِّدِّيقُونَ".

25- بَاب إِعْلَام الْحبّ
2511- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا المقرىء حَدَّثَنَا حَيْوَةُ قَالَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ التجِيبِي يَقُول حَدثنِي أَبُو عبد الرَّحْمَن الحبلي عَن الصنَابحِي عَن معَاذ بن جبل أَن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بيد معَاذ يَوْمًا فَقَالَ يَا مُعَاذُ: "وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ" فَقَالَ مُعَاذٌ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ قلت فَذكر الحَدِيث وَهُوَ فِي الْأَدْعِيَة فِي بَاب الدُّعَاء بعد الصَّلاةِ.
2512- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا الأَزْرَقُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْجَهْمِ حَدَّثَنَا حسان بن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عَمْرو عَن مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر قَالَ بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثمَّ ولى عَنهُ قلت يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ هَذَا لِلَّهِ قَالَ: "فَهَلْ أَعْلَمْتَهُ ذَاكَ" قُلْتُ لَا قَالَ: "فَأَعْلِمْ ذَاكَ أَخَاكَ" قَالَ فَاتَّبَعْتُهُ فَأَدْرَكْتُهُ فَأَخَذْتُ بِمَنْكِبِهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَقُلْتُ:

اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 622
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست