responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 590
ابْن سُلَيْمَان الوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن حَاطِب عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ عَمِّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الْهِلالَ قَالَ: "اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علينا بالأمن وَالْإِيمَان والسلامة وَالسَّلَام والتوفيق لما تحب وترضى رَبنَا وَرَبك الله".

17- بَاب مَا يَقُول إِذا خرج من بَيته
2375- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا حجاج عَن ابْن جريج حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا خَرَجَ الرجل مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الله لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه قَالَ فَيُقَالُ لَهُ حَسْبُكَ قَدْ كُفِيتَ وَهُدِيتَ وَوُقِيتَ فَيَلْقَى الشَّيْطَانُ شَيْطَانًا آخَرَ فَيَقُولُ لَهُ كَيْفَ لَك بِرَجُل قد كفي وهدي وَوُقِيَ".

18- بَاب مَا يَقُول عِنْد الْوَدَاع
2376- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدغولي حَدثنَا أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن عَائِذ حَدثنَا الْهَيْثَم بن حميد حَدَّثَنَا الْمُطْعِمُ بْنُ الْمِقْدَامِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ خَرَجْتُ إِلَى الْعِرَاقِ أَنَا وَرَجُلٌ مَعِي فَشَيَّعَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يفارقنا قَالَ إِنَّه لَيْسَ معي مَا أُعْطِيكُمَا وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِذَا اسْتَوْدَعَ اللَّهُ شَيْئًا حَفِظَهُ" وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكُمَا وَأَمَانَتَكُمَا وَخَوَاتِيمَ عملكما.

19- بَاب مَا يَقُول إِذَا رَأَى قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا
2377- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ قَالَ قُرِئَ عَلَى حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ أَن كَعْبًا حلف لَهُ بِاللَّه الَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى أَنَّ صُهَيْبًا حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يَكُنْ يَرَى قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا إِلا قَالَ حِينَ يَرَاهَا: "اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْنَ وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرَ أَهْلِهَا وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا".

اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 590
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست