responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 561
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لِنَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ لَيَمُوتَنَّ رَجُلٌ مِنْكُمْ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْض يشهده عِصَابَة من الْمُسلمين وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفْرِ أَحَدٌ إِِلا وَقَدْ مَاتَ فِي قَرْيَةٍ وَجَمَاعَةٍ" فَأَنَا ذَلِكَ الرَّجُلُ وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ فَأَبْصِرِي الطَّرِيقَ فَقلت أَنِّي وَقد ذهب الْحَاجُّ وَتَقَطَّعَتِ الطُّرُقُ فَقَالَ اذْهَبِي فَتَبَصَّرِي قَالَتْ فَكنت أسْند[1] إِِلَى الْكَثِيبِ أَتَبَصَّرُ ثُمَّ أَرْجِعُ فَأُمَرِّضُهُ فَبَيْنَمَا هُوَ وَأَنَا كَذَلِكَ إِِذَا أَنَا بِرِجَالٍ عَلَى رحالهم كَأَنَّهُمُ الرَّخَمُ تَخُبُّ بِهِمْ رَوَاحِلُهُمْ قَالَتْ فَأَسْرَعُوا إِلَيّ حَتَّى وَقَفُوا عَلَيَّ فَقَالُوا يَا أَمَةَ اللَّهِ مَا لَك قلت امْرُؤ من الْمُسلمين يَمُوت تكفنونه قَالُوا وَمن هُوَ قلت أَبُو ذَرٍّ قَالُوا صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ نَعَمْ فَفَدَّوْهُ بِآبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِمْ وَأَسْرَعُوا إِِلَيْهِ حَتَّى دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ أَبْشِرُوا فَإِِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِنَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ: "لَيَمُوتَنَّ رَجُلٌ مِنْكُمْ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ يَشْهَدُهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفْرِ رجل إِلَّا وَقد هلك فِي جمَاعَة" وَالله مَا كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ إِِنَّهُ لَوْ كَانَ عِنْدِي ثوب يسعني كفنا لي أَو لامرأتي لَمْ أُكَفَّنْ إِِلا فِي ثَوْبٍ هُوَ لِي أَو لَهَا فَإِنِّي أنْشدكُمْ الله أَن يكفنني رجل كَانَ أَمِيرًا أَوْ عَرِيفًا أَوْ بَرِيدًا أَوْ نَقِيبًا فَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفْرِ أَحَدٌ إِِلا وَقَدْ قَارَفَ بَعْضَ مَا قَالَ إِِلا فَتًى من الْأَنْصَار قَالَ أَنا صَاحبك أكفنك يَا عَم أكفنك فِي رِدَائي وَفِي ثَوْبَيْنِ فِي عَيْبَتِي مِنْ غَزْلِ أُمِّي قَالَ أَنْت فَكَفِّنِّي فَكَفنهُ الْأنْصَارِيّ لَا النَّفر الَّذين حَضَرُوا وَقَامُوا عَلَيْهِ فِي نفر كلهم يمَان.
2261- أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم مولى ثَقِيفٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ أَنبأَنَا يحيى بن سليم. قلت فَذكر بِإِسْنَادِهِ نَحوه.

[1] أَي أصعد.
25- بَاب فضل أَبُو مُوسَى والأشعريين رَضِي الله عَنْهُم
2262- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَحْر حَتَّى إِذا جِئْنَا مَكَّة وأخوتي معي فِي خَمْسَة مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ وَسِتَّةٍ مِنْ عَكٍّ قَالَ
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 561
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست