responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 550
بِالْفُسْطَاطِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الأَسْلَمِيُّ[1] عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ إِِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ مُنَاصَحَتِي وَقِدَمِي فِي الإِِسْلامِ وَإِِنِّي وَإِِنِّي قَالَ: "وَمَا ذَاكَ" قَالَ: تُزَوِّجُنِي فَاطِمَةَ قَالَ فَسَكَتَ عَنْهُ فَرَجَعَ أَبُو بكر إِلَى عمر فَقَالَ لَهُ هَلَكت وأهلكت فَقَالَ وَمَا ذَاكَ قَالَ خَطَبْتُ فَاطِمَةَ إِِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْرض عني فَقَالَ مَكَانَكَ حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَطْلُبُ مِثْلَ الَّذِي طَلَبْتَ فَأَتَى عُمَرُ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقعدَ بَين يَدَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ مُنَاصَحَتِي وَقِدَمِي فِي الإِِسْلامِ وَإِِنِّي وَإِِنِّي قَالَ: "وَمَا ذَاكَ" قَالَ تُزَوِّجُنِي فَاطِمَةَ فَسَكَتَ عَنْهُ فَرجع عمر إِِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ إِِنَّهُ يَنْتَظِرُ أَمْرَ اللَّهِ فِيهَا قُمْ بِنَا إِِلَى عَلِيٍّ حَتَّى نَأْمُرَهُ يَطْلُبُ مِثْلَ الَّذِي طَلَبْنَا قَالَ عَلِيٌّ فَأَتَيَانِي وَأَنَا أُعَالِجُ فَسِيلا لِي فَقَالا إِِنَّا جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ ابْنِ عَمِّكِ بِخِطْبَةٍ قَالَ فَنَبَّهَانِي لأَمْرٍ فَقُمْتُ أَجُرُّ رِدَائِي حَتَّى أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ قِدَمِي فِي الإِِسْلامِ وَمُنَاصَحَتِي وَإِِنِّي وَإِِنِّي قَالَ: "وَمَا ذَاك" قَالَ تُزَوِّجُنِي فَاطِمَةَ قَالَ: "وَعِنْدَكَ شَيْءٌ" قُلْتُ فَرَسِي وَبَدَنِي قَالَ: "أَمَّا فَرَسُكَ فَلا بُدَّ لَكَ مِنْهُ وَأما بدنك فبعها" قَالَ فبعتها بأربعمائة وَثَمَانِينَ فَجِئْتُ بِهَا حَتَّى وَضَعْتُهَا فِي حِجْرِهِ فَقبض مِنْهَا قَبْضَة فَقَالَ: "أَي بِلَال ابْعَثْ ابتع بهَا طيبا" وَأمرهمْ أَن يجهزوها فَجعل سَرِيرًا مُشْرَطًا بِالشَّرْطِ وَوِسَادَةً مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ وَقَالَ لِعَلِيٍّ: "إِِذَا أَتَتْكَ فَلا تُحْدِثْ شَيْئا حَتَّى آتِيك" فَجَاءَت بهَا أُمِّ أَيْمَنَ حَتَّى قَعَدَتْ فِي جَانِبِ الْبَيْتِ وَأَنَا فِي جَانِبٍ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "هَا هُنَا أَخِي" قَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ أَخُوكَ وَقَدْ زَوَّجْتَهُ ابْنَتَكَ قَالَ نَعَمْ وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ فَقَالَ لفاطمة: "ائْتِنِي بِمَاءٍ" فَقَامَتْ إِِلَى قَعْبٍ فِي الْبَيْتِ فَأَتَتْ فِيهِ بِمَاء فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَجَّ فِيهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا: "تَقَدَّمِي" فَتَقَدَّمَتْ فَنَضَحَ بَيْنَ ثَدْيَيْهَا وَعَلَى رَأْسِهَا وَقَالَ: "اللَّهُمَّ إِِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وذريتها من الشَّيْطَان الرَّجِيم" ثمَّ قَالَ: "لَهَا أدبري" فأدبرت فصب

[1] بِهَامِش الأَصْل: من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر رَحمَه الله: "قلت يحى بن يعلى هَذَا ضعفه أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَغَيره" اهـ. وَقَالَ ابْن معِين لَيْسَ بِشَيْء والْحَدِيث ظَاهر عَلَيْهِ الإفتعال.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست