responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 460
آخِرِكُمْ وَفَاةً إِِنِّي مِنْ أَوَّلِكُمْ وَفَاةً وَتَتْبَعُونِي أفنادا[1] يضْرب بَعْضكُم رِقَاب بعض".
1861- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ بِدِمَشْقَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عَوْف أَنبأَنَا الْمُغيرَة حَدثنَا أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنِي ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ نُفَيْلٍ السَّكُونِيَّ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُوحَى إِِلَيْهِ فَقَالَ: "إِِنِّي غَيْرُ لابِثٍ فِيكُمْ وَلَسْتُمْ لابِثِينَ بَعْدِي إِِلا قَلِيلا وَسَتَأْتُونِي أَفْنَادًا يُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَبَيْنَ يَدي السَّاعَة موتان شَدِيد وَبعده شبوات الزلازل".

[1] أفنادا: جماعات مُتَفَرّقين جمع فند.
17- بَاب عَلامَة الْفِتَن
1864- أخبرنَا الْحسن بن مُحَمَّد بن أبي معشر حَدثنَا عُثْمَان بن يحيى الْفرْيَابِيّ حَدثنَا مُؤَمل
16- بَاب كَيفَ يفعل فِي الْفِتَن
1862- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا مَرْحُوم بن عبد الْعَزِيز حَدثنَا أَبُو عمرَان الْجونِي حَدثنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِمَارًا وَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ ثُمَّ قَالَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ أَرَأَيْتَ إِِنْ أَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ شَدِيدٌ حَتَّى لَا تَسْتَطِيعَ أَنْ تَقُومَ مِنْ فراشك إِلَى مسجدك قلت اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ" قَالَ تَعَفَّفْ قَالَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ أَرَأَيْتَ إِِنْ أَصَابَ النَّاسَ مَوْتٌ شَدِيدٌ حَتَّى يَكُونَ الْبَيْتُ بِالْعَبْدِ كَيْفَ تَصْنَعُ" قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "اصْبِرْ يَا أَبَا ذَرٍّ أَرَأَيْتَ إِِنْ قَتَلَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى تغرق حِجَارَة الزَّيْت فِي الدِّمَاءِ كَيْفَ تَصْنَعُ" قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "اقْعُدْ فِي بَيْتِكَ وَأَغْلِقْ عَلَيْكَ بَابَكَ" قَالَ أَرَأَيْت إِن لم أترك قَالَ: "ائْتِ مَنْ أَنْتَ مِنْهُ فَكُنْ فِيهِمْ" قَالَ فَآخُذُ سلاحي قَالَ: "إِذا تشاركهم وَلَكِنْ إِِنْ خَشِيتَ أَنْ يَرُوعَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ فألق طرف ردائك على وَجهك يبؤ بإثمك وإثمه".
1863 أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى أَنبأَنَا عبد الله أَنبأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ فَذكر نَحوه.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست