responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 435
سُورَة الْأَحْزَاب
1756- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ لَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَقُلْتُ لَهُ إِِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَحُكُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنَ الْمَصَاحِفِ وَيَقُولُ إِِنَّهُمَا لَيْسَتَا مِنَ الْقُرْآنِ فَلا تَجْعَلُوا فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ قَالَ أُبَيٌّ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقَالَ لنا فَنحْن نقُول كم تقدرون سُورَة الْأَحْزَاب من آيَة قَالَ قُلْتُ ثَلاثًا وَسبعين آيَة قَالَ أُبَيٌّ وَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ إِن كَانَت لتعدل سُورَة الْبَقَرَة وَلَقَد قَرَأنَا فِيهَا آيَة الرَّجْم الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيم قلت فِي إِسْنَاده عَاصِم بن أبي النجُود وَقد ضعف.
سُورَة يس قلت
تقدم فِي الْجَنَائِز "اقرأوا على مَوْتَاكُم يس".
سُورَة ص
1757- أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ يحيى بن سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِي الأَعْمَشُ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ فَأَتَتْهُ قُرَيْشٌ وأتى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ وَعِنْدَ رَأْسِهِ مَقْعَدُ رَجُلٍ فَقَامَ أَبُو جَهْلٍ فَقَعَدَ فِيهِ فَشَكَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِِلَى أَبِي طَالِبٍ فَقَالُوا إِِنَّ ابْنَ أَخِيكَ يَقَعُ فِي آلِهَتِنَا قَالَ مَا شَأْنُ قَوْمِكَ يَشْكُونَكَ يَا ابْنَ أَخِي قَالَ: "يَا عَمِّ إِِنَّمَا أَرَدْتُهُمْ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ تَدِينُ لَهُم بهَا الْعَرَب وَتُؤَدِّي بِهَا الْعَجَمُ الْجِزْيَةَ" فَقَالَ وَمَا هِيَ قَالَ: "لَا إِِلَهَ إِِلا اللَّهُ" فَقَامُوا فَقَالُوا {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً} قَالَ وَنزل {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} إِلَى قَوْله {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}
سُورَة الزخرف
1758- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِيلِ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الُوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي رَزِينٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى مَوْلَى عفرَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} قَالَ: "نزُول عِيسَى بن مَرْيَم قبل يَوْم الْقِيَامَة".

اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست