responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 419
فَأَزْجُرُ رَاحِلَتِي حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي فِي بَعْضِ اللَّيْل فزحمت رحلتي رَاحِلَته فِي الْغَرْزِ فَأَصَبْتُ رِجْلَهُ فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ إِلا لقَوْله حَسَّ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَقُلْتُ اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُول الله فَقَالَ: "سر" فَطَفِقَ رَسُول الله يسألني عَمَّن تخلف من بني غفار فَأخْبرهُ فَإِذا هُوَ قَالَ: "مَا فعل النَّفر السود الثطاط" فَحَدَّثته بتخلفهم فَقَالَ: "مافعل النَّفَرُ السُّودُ الْجِعَادُ الْقِطَاطُ أَوِ الْقِصَارُ الَّذِينَ لَهُم نعم بشبة سرح" فتذكرتهم ببني غِفَارَ فَلَمْ أَذْكُرْهُمْ حَتَّى ذَكَرْتُ رَهْطًا مِنْ أسلم فَقلت يارسول الله أُولَئِكَ مِنْ أَسْلَمَ وَقَدْ تَخَلَّفُوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَمَا ينفع أُولَئِكَ حِينَ تَخَلَّفَ أَحَدُهُمْ أَنْ يَحْمِلَ عَلَى بَعْضِ إِبِلِهِ امْرءاًً نَشِيطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِن أعز أَهلِي عَليّ أَن يتَخَلَّف على الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار وَأسلم وغفار".

13- بَاب فتح الْحيرَة وَالشَّام
1709- أخبرنَا ابْن اسْلَمْ حَدثنَا مُحَمَّد بن يحي بن أبي عمر الْعَدنِي حَدثنَا سُفْيَان عَن إِسْمَاعِيل ابْن أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَن عدي بن حَاتِم قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مُثِّلَتْ لِيَ الْحِيرَةُ كَأَنْيَابِ الْكِلابِ وَإِِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَهَا" فَقَالَ رجل فَقَالَ: هَب لي يارسول الله ابْنة بقيلة فَقَالَ: "هِيَ لَك فأعطوها إِيَّاه" فجَاء أَبوهَا فَقَالَ أتبيعنيها فَقَالَ نعم قَالَ بكم قَالَ احتكم ماشئت قَالَ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ قَالَ قَدْ أَخَذْتَهَا فَقِيلَ لَوْ قُلْتَ ثَلاثِينَ أَلْفًا قَالَ وَهَلْ عَدَدٌ أَكثر من ألف قلت هَكَذَا وَقع فِي هَذِه الرِّوَايَة أَن الَّذِي اشْتَرَاهَا أَبوهُ وَأَن الْمَشْهُور أَن الَّذِي اشتراهاعبد الْمَسِيح أَخُوهَا وَالله أعلم.
1710- أخبرنَا عمر بِمَ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّد يَعْنِي بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَ شَهِدْتُ الْيَرْمُوكَ وَعَلَيْهَا خَمْسَةُ أُمَرَاءَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَعِيَاضٌ وَلَيْسَ عِيَاضٌ صَاحِبَ الْحَدِيثِ الَّذِي يحدث عَنهُ سماك قَالَ قَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ إِذَا كَانَ قِتَالٌ فَعَلَيْكُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَ فَكَتَبْنَا إِلَيْهِ أَنْ قَدْ جَاشَ إِلَيْنَا الْمَوْتُ واستمددناه فَكتب إِلَيْنَا أَنه قد جائني كتابكُمْ تستمدوني وَإِنِّي

اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست