responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 374
نَحن فِي الطَّرِيق نزل منزلا فَأوقد الْقَوْم نَارا يصطلون بهَا ويصنعون عَلَيْهَا صَنِيعًا لَهُمْ إِِذْ قَالَ لَهُمْ عَبْدُ الله بن حذافة أَلَيْسَ لي عَلَيْكُم السّمع وَالطَّاعَة قَالُوا نعم قَالَ فَإِنَّمَا آمركُم بِشَيْء إِلَّا فعلتموه قَالَ فَإِِنِّي أَعَزِمُ عَلَيْكُمْ بِحَقِّي وَطَاعَتِي إِِلا توثبتم فِي هَذِهِ النَّارِ قَالَ فَقَامَ نَاسٌ حَتَّى إِِذَا ظَنَّ أَنَّهُمْ وَاثِبُونَ فِيهَا قَالَ أَمْسِكُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم إِنَّمَا أَضْحَكُ مَعَكُمْ فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من أَمركُم بِمَعْصِيَة فَلَا تطيعوه".
1553- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي حَدثنَا عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث أَنبأَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ الْعَدَوِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ وَكَانَ مِنْ رَهْطِهِ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّة فسلحت رجلا مِنْهُم سَيْفًا[1] فَلَمَّا انْصَرَفْنَا مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مَا لامَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أعجزتم إِذْ أَمَّرْتُ عَلَيْكُمْ رَجُلا فَلَمْ يَمْضِ لأَمْرِي الَّذِي أمرت بِهِ أَو نهيت عَنهُ أَنْ تَجْعَلُوا مَكَانَهُ آخَرَ يُمْضِي أَمْرِي الَّذِي أمرت بِهِ أَو نهيت عَنهُ".

[1] فِي الأَصْل "فسلح رجلا سَيْفا" والْحَدِيث بِسَنَدِهِ عِنْد أبي دَاوُد فِي بَاب الطَّاعَة من كتاب الْجِهَاد واعتمدنا مافيه.
10- بَاب أَخذ حق الضَّعِيف من الشَّديد
1554- أخبرنَا مُحَمَّد بن أبي الطَّاهِر بن أبي الدميك بِبَغْدَاد حَدثنَا عَليّ ابْن الْمَدِينِيّ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلاءِ حَدَّثَنَا ابْنُ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: "كَيْفَ تُقَدَّسُ أُمَّةٌ لَا يُؤْخَذُ مِنْ شَدِيدِهِمْ لضعيفهم" قلت لهَذَا الحَدِيث طَرِيق أطول من هَذَا فِي كتاب الْبَعْث فِي الْحساب وَالْقصاص.
11- بَاب مَا جَاءَ فِي الْأُمَرَاء
1555- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا الْوَلِيد حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سَيَكُونُ بَعْدِي خُلَفَاءُ يَعْمَلُونَ بِمَا يَعْلَمُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ وَسَيَكُونُ مِنْ
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست