responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 241
6- بَاب الِاسْتِمْتَاع من الْبَيْت
966- أخبرنَا عبد الله بن قَحْطَبَةَ حَدثنَا الْحسن بن قزعة حَدثنَا سُفْيَان بن حبيب عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اسْتَمْتِعُوا مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَإِنَّهُ هدم مرَّتَيْنِ وَيرْفَع فِي الثَّالِثَة".

7- بَاب الْمُتَابَعَة بَين الْحَج وَالْعمْرَة وَفضل ذَلِك
967- أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن السَّامِي أَنبأَنَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا سُلَيْمَان بن حبَان قَالَ سَمِعت عمر بن قيس عَن عَاصِم يَعْنِي بن أبي النجُود عَن شَقِيق عَن عبد الله يَعْنِي ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَاب دون الْجنَّة".

8- بَاب الْخُرُوج من طَرِيق وَالرُّجُوع من غَيره
968- أخبرنَا أَبُو عرُوبَة حَدثنَا هَارُون بن مُوسَى الْفَروِي حَدثنَا عبيد اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الْجُمَحِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ خَرَجَ مِنْ طَرِيقِ الشَّجَرَةِ وَإِذَا رَجَعَ رَجَعَ من طَرِيق المعرس.

9- بَاب مَا يَقُول إِذا خرج إِلَى السّفر وَإِذا رَجَعَ
969- أخبرنَا أَبُو يعلى حَدثنَا خلف بن هِشَام الْبَزَّار حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يخرج فِي سفر قَالَ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْل اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الضِّبْنَةِ فِي السَّفَرِ[1] وَالْكَآبَةِ فِي الْمُنْقَلَبِ اللَّهُمَّ اقْبِضْ لَنَا الأَرْضَ وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ فَإِذَا أَرَادَ الرُّجُوعَ قَالَ آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا سَاجِدُونَ فَإِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ قَالَ تَوْبًا تَوْبًا لربنا أوبا لَا يُعَاد علينا حوبا".

[1] الضبنة من تلْزم الْإِنْسَان نَفَقَته تعوذ من هم الْعِيَال فِي السّفر.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست