responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
من ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ: "أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا لَقَدْ نَزَلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ آيَةٌ وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَهَا وَلَمْ يَتَفَكَّرْ فِيهَا {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ} " الْآيَة كلهَا.

83- بَاب مَا يجوز من الْعَمَل فِي الصَّلَاة
524- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ هُوَ ابْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَذَكَرَ ابْنُ سَلْمٍ آخَرَ مَعَهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَأطَال الْقيام وَكَانَ إِذا صلى بِنَا خَفَّفَ ثُمَّ لَا نَسْمَعُ مِنْهُ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُ يَقُولُ: "رَبِّ وَأَنَا فِيهِمْ" ثُمَّ رَأَيْتُهُ أَهْوى بِيَدِهِ ليتناول شَيْئا ثمَّ إِنَّه رَكَعَ ثُمَّ أَسْرَعَ بَعْدَ ذَلِكَ فَلَمْا سَلَمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قد علمت أَنه رابكم طُولُ صَلاتِي وَقِيَامِي" قُلْنَا أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَمِعْنَاكَ تَقُولُ: "رَبِّ وَأَنَا فِيهِمْ" فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ شَيْءٍ وُعِدْتُمُوهُ فِي الآخِرَةِ إِِلا قَدْ عُرِضَ عَلَيَّ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى لقد عرضت عَليّ النَّار وَأَقْبل عَليّ مِنْهَا شَيْء حَتَّى دنا مَكَاني هَذَا فَخَشِيتُ أَنْ تَغْشَاكُمْ فَقُلْتُ رَبِّ وَأَنَا فيهم فصرفها فأدبرت قطعا كَأَنَّهَا الزرابي فَنَظَرت فِيهَا نظرة فَرَأَيْت فِيهَا عَمْرو بن خرثان أَخَا بَنِي غِفَارٍ مُتَّكِئًا فِي جَهَنَّمَ عَلَى قوسه وَإِذا فِيهَا الحميرية صَاحِبَة القطة ربطتها فَلَا هِيَ أطعمتها وَلَا هِيَ أرسلتها".
525- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "اعْترض الشَّيْطَان فِي صَلَاتي فَأَخَذْتُ بِحَلْقِهِ فَخَنَقْتُهُ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ لِسَانِهِ وَلَوْلَا دَعْوَةِ أَخِي سُلَيْمَانَ لأَصْبَحَ مُوثَقًا تَنْظُرُونَ إِلَيْهِ".
526- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي أَنبأَنَا عِيسَى بن يُونُس حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ.. فَذكر نَحوه.
527- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أبان حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْشَى عَن عَائِشَة أَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى شَيْطَانا وَهُوَ فِي الصَّلَاة فَأخذ بحلقه حَتَّى وجد برد لِسَانه على يَده قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْلا دَعْوَةُ أَخِي سُلَيْمَانَ لأَصْبَحَ مُوثَقًا حَتَّى يرَاهُ النَّاس".

اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست