responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علي المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 454
443 - حدثني أبو منصور عبد العزيز قال: سئل الشبلي عن علي بن أبي طالب عليه السلام فقال في حلقته للسائل: لقني في الطريق تسمع الجواب للمسألة فقال: أريد هاهنا، فقال: صاحب العلم في الدنيا فكشفنا لك القناع وقلنا: نعم نعم، وصاحب العلم في الآخرة والدنيا، فقال: أريد أبين من هذا، فقال: مر خلده وتعال.

444 - حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الصمد بن عبد الله بن القاسم الهاشمي سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد المعروف بابن الكاتب البغدادي قال: حدثنا علي بن محمد المصري، حدثنا أبو علاثة القارضي بمصر، حدثنا جدي حدثني عبد الله بن محمد المصري، حدثنا ابن وهب قال: سمعت الليث بن سعد يقول: حججت سنة ثلاث عشرة ومائة فطفت بالبيت وسعيت بين الصفا والمروة، ورميت أبا قبيس فوجدت رجلاً يدعو وهو يقول: يا رب يا رب، حتى انطفا نفسه، ثم قال: يا ذا الجلال والإكرام، حتى انطفا نفسه، ثم قال: أي رب أي رب، حتى انطفا نفسه، ثم قال: اللهم إن بردي قد خلقا فاكسني، وأنا جائع فأطعمني فما شعرت إلا بسلة عنب لا عجم له، وبردين ملقاءين فخرجت إليه وجلست لآكل معه فقال لي: مه! قلت له: أنا شريك في هذا الخير، فقال: -[455]- بماذا؟ قلت: كنت تدعو وأنا أؤمن على دعائك، فقال لي: كل ولا تدخر شيئاً. فأكلنا وليس في البلد إذ ذاك عنب! ثم انصرفنا عن ري ولم ينقص من السلة شيء، ثم قال: خذ أحد البردين إليك. فقلت: أنا عنهما غني، فقال لي: فتوار عني حتى ألبسهما، فتواريت فلبسهما وأخذ الأخلاق بيده، ونزل فاتبعته، فلقيه سائل فقال له: اكسني كساك الله يا بن رسول الله. فأعطاه الأخلاق فاتبعت السائل فقلت: من هذا؟ فقال لي: هذا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام.

اسم الکتاب : مناقب علي المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست